لبنان تنادي الأندلس
لم تكن الأمة العربية أضعف وأذل مماهي عليه الآن إلا حين ضاعت الأندلس ضاعت الأندلس والمسلمون يشاهدون ويصفقون لعدو ربما يمنح بعضهم مكافآة لتعاونهم معه إنه نفس المسلسل ونفس المخرجين ونفس كاميرات التصوير مع إختلاف الممثلين لإختلاف العصر ضاعت أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر المزعومة والملفقة بتعاون أمريكي عربي إسلامي مشترك ثم تلتها العراق بلاد الحضارة الإسلامية نهب بترولها هذا الحقير المسمى بوش بعدما فتح له أباه ممرا إلى بغداد وبعد أن عاونه العرب جميعا ثم هذه لبنان ينكل بشعبها فتقصف مبانيها ومزارعها وأقوات أهلها ويشرد عربي آخر وتشرد أمة أخرى ونحن كأهل الكهف أيقاظ نيام وغداً بلاد أخرى ومناطق أخرى غدا سوريا ومصر والأردن وغيرهم وغيرهم خيانات أخرى وعملاء آخرين وأندلس أخرى وتشتت عربي آخر .. وقتها ووقتها فقط ربما يفيق الزعماء العرب من غيبوبتهم عندما يسقطون من فوق عروشهم مرتطمين بأرض الواقع المرير
0 Comments:
Post a Comment
<< Home